شارك هذا المقال
;)
;)
;)
استحوذت شركة حسوب على موقع خمسات، وهو موقع خدمي يجمع فئة مُقدِّمي الخدمات المُصغّرة على الإنترنت من جهة، وبين فئة المُشترين المُستعدين للدفع الإلكتروني مقابل هذه الخدمات من جهة أخرى.
يضمّ خمسات، الذي انطلق في آواخر 2010 وتحصّل على المركز الأول في مسابقة "عالم التقنية لأفضل مشاريع الويب العربية لعام 2011"، اليوم ما يربو على ثلاثة آلاف وخمسمائة مشترك يتداولون أكثر من ألفيّ وثلاثمائة خدمة مُتاحة. أسعار الخدمات هي خمسة دولارات أمريكية ومُضاعفاتها، بحيث يتشارك الموقع الدخل مع مزوّدي الخدمات الذين يدورهم يقدمون خدمات مفيدة ومتنوعة للمستهلكين، تشمل الترجمة، الكتابة، التصميم وغيرها. تعرّف أكثر عن كيفية عمل الموقع والاشتراك في أربع خطوات سهلة من هنا.
منذ نشأته وخمسات يمثل منصة تجارية للشباب العربي لعرض خدماته البسيطة والتربّح منها، ومع إتمام عملية البيع لشركة حسوب، سيتمكن خمسات من تعزيز خدماته لهؤلاء الشباب لدخول مُعترك التجارة الإلكترونية وبدء نشاطهم التجاري الخاص ". يعلّق المدوّن رءوف شبايك مؤسس موقع خمسات.
تهدف حسوب إلى تطوير الويب العربي، وتهتمّ بمساعدة الشباب العربي على العمل وتحقيق دخل من خلال الإنترنت. "نعتقد أن شراء خمسات سيعود بالنفع على كلا الطرفين، كون حسوب ستستفيد من قاعدة مستخدمي موقع خمسات، مما سيساعد حسوب على الدخول لمجال العمل الحر على الإنترنت بشكل أسرع، أمّا خمسات ستستفيد من إعلانات وقاعدة شركة حسوب عمومًا." يُعلّق السيد عبدالمهيمن الأغا، مدير شركة حسوب.
لا شكّ أن حسوب ستعتمد بالأساس على إعلاناتها لتسويق موقع خمسات، أمّا عن خطط تطوير خمسات، "سيتم إضافة عدّة خصائص جديدة للموقع منها الحسابات والخدمات المُميّزة، والتي من شأنها أن تساعد مُقدّمي الخدمات والمشترين على تحقيق فائدة أكبر من الموقع."
التجارة الإلكترونية مازال مجالًا غير مطروقًا في محيط المنطقة العربية، ولكن يعتقد الأغا أن هذا المجال سوف يتطور تدريجيًا، "في حين أنه أصبح لدينا عشرات المواقع المتخصصة في العروض اليومية والشراء الجماعي، لا يوجد منصّة ناجحة واحدة تساعد الشباب العربي على العمل عن طريق الإنترنت،" على حدّ قوله.
أعتقد أن موقع خمسات يملك كل مقوّمات النجاح بدايةً بابتكاريّة الفكرة، وليس نهايةً بصفقة الاستحواذ هذه، ولكن يعوز الموقع بعض الوضوح حول كيفية تقديم بعض المُستخدمين للخدمات المثيرة للريبة بشأن الأمان، الخصوصية، الشفافية والسُخام، مثل هذه الخدمة التي تجلب لموقعك ألفيّ زيارة في أقل من 24 ساعة مقابل خمسة دولارات، أو الأخرى التي تُزيد عدد مُعجبي صفحتك على فيسبوك بعدد خمسة آلاف مُعجب "والتسليم بيومين" مقابل عشرين دولارًا، أو الإعلان لمدة أسبوع على حساب تويتر يتابعه ستين ألف مستخدم مقابل خمسة دولارات.
يختتم الأغا تصريحاته الحصرية لعرب نت قائلًا، "هناك الكثير من المشاريع المستقبلية التي لا نستطيع الإفصاح عنها حاليًا، والتي سيتمّ إطلاقها قبل نهاية هذا العام."
الجدبر بالذكر أن حسوب أطلقت من قبل بعض الخدمات المجانية، مثل كاپتشا حسوب العربية، وخدمة "بيان پرِس" لنشر وتوزيع البيانات الصحفية.
