اندماج بَشَر للتوظيف وكارير ميدإيست في وظّف.كوم

رجوع
Wael Nabbout
يونيو 20 2012
صناعة
اندماج بَشَر للتوظيف وكارير ميدإيست في وظّف.كوم
شارك هذا المقال

اندمجا موقعا بَشَر للتوظيف (BasharJobs) وكارير ميدإيست (CareerMidEast)، ليصبحا وظّف.كوم (Wuzzuf.com). بموجب الاندماج، سيجمع الموقع الجديد بين تقنية المطابقة الذي يعتمده بَشَر للتوظيف ليتم تفعيله على أكثر من مائتي ألف حساب مسجّلين على كارير ميدإيست، في خطوة متميزة قد تضع وظّف.كوم في مصاف مواقع التوظيف الرائدة في المنطقة، ولكن هذا ليس كل شيء، كما يعتقد محمد الجرحي، المدير التنفيذي لوظّف.كوم.

"يُعتبر كارير ميدإيست هو واحد من الروّاد الأوائل لمواقع التوظيف عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يمتلك الموقع واحدة من أغنى قواعد البيانات، بيد أنه يستخدم نظام قديم في عالم تقني سريع التغيّر. بَشَر للتوظيف، على الجانب الآخر، هو موقع حديث نسبيًا، ولكنه يمتلك واحدة من أحدث تقنيات التوظيف عبر الإنترنت، ولذا تسائلنا لما لا ندمج الإثنين معًا؟" يصرّح محمد لعرب نت.

دخلت بَشَر مجال التوظيف عبر الإنترنت في عام 2009 بتقنية فحص ومطابقة مبنية على النظام الخوارزمي الحسابي مما ضمن تجاوز بعض مصاعب العملية في الماضي. "ذُهلنا من التناقض الذي أدركناه قبل إطلاق بَشَر للتوطيف، حيث في حين أن التوظيف عبر الإنترنت هو بديل أرخص من التوظيف التقليدي، إلا أن 7% فقط من العملية كانت تتم عبر الإنترنت،" يوضّح محمد. ويعتقد هو أن السبب وراء ذلك هو المصاعب التي تواجه العملية على شبكة الإنترنت، كون معظم وكالات التوظيف الإلكترونية تحاكي نفس إجراءات التوظيف التقليدية بدون أيّ تحديث. "تتطلّب بعض مواقع التوظيف الكثير من التطبيقات والمبالغ مما دفع الشركات بعيدًا عنها. السؤال الذي طرحناه على أنفسنا وقتها، ماذا لو قمنا بتطوير أداة أبسط بتكاليف أقل؟"

أصبحت هذه المعادلة هي محور تركيز بَشَر للتوظيف، بل القوة الدافعة كذلك. طوّرت الشركة عملية فرز تضمن المصداقية جنبًا إلى جنب مع النظام الخوارزمي الحسابي الذي يطابق الشركات والباحثين عن العمل. هذه التقنية الآن، وبموجب هذه الشراكة، سوف تكون متاحة لواحدة من أغنى قواعد بيانات التوظيف في المنطقة، والنتيجة هي وظّف.كوم. قد يكون هذا تمامًا هو طموح أيّ من خدمات التوظيف المنافِسة في سوق مكدّس، ولكن لا تتوقف المسألة عند هذا الحدّ فقط.

يحوي مجال التوظيف عبر الإنترنت في الشرق الأوسط على حصة مقبولة من الشركات العالمية والإقليمية  مثل مواقع بيت.كوم، ليمون ومونستر. ولكن لا يبدو أن محمد قلق بشأن المنافسة الشرسة. "ببساطة، هدفنا ليس هو المنافسة، بل إبراز شركتنا في شكل مختلف" يوضّح محمد، ويضيف، "نريد أن نعرض للسوق القيمة الحقيقية للإنترنت، ونطمح لزيادة نسبة التوظيف الحالية عبر الشبكة."

"لينكِدإن، على سبيل المثال، هي أداة لا تقدّر بثمن للشركات، والسبب الرئيسي هي كونها لا تنافس مع غيرها من خدمات التوظيف، بل قدّمت نفسها على أساس أنها شبكة اجتماعية للمهنيين، وبذلك تمكّنت من تجنّب المواجهة المباشرة." يختم محمد حديثه.

تابع وظّف.كوم على فيسبوك وتويتر ولينكِدإن. وشاهد المقطع التالي حول بَشَر للتوظيف من مؤتمر عرب نت الذي عُقد في القاهرة في 2011: