Arabnet Arabnet

واحد من كل ثلاثة مديرين يرفضون المتقدمين لشغل الوظائف بسبب حساباتهم على شبكات الإعلام الاجتماعي، حسب دراسة نشرتها مؤخرًا مدونة موقع ستاف.كوم في شكل إنفوغرافيك. ويوضح الرسم كيفية استخدام الشركات لشبكات الإعلام الاجتماعي بغرض التوظيف.

ووجدت الدراسة أن ثلاثة من كل أربعة مديرين في أميركا الشمالية يطّلعون على حسابات المتقدمين على شبكات الإعلام الاجتماعي، حتى ولو لم تكن موجودة في سيرهم الذاتية. و78% من المديرين يستنكرون المشاركات التي تذكر المخدرات، و67% يستنكرون المشاركات التي تتسم بطابع جنساني.

وفي العموم، فإن 92% من الشركات تستخدم الإعلام الاجتماعي للتوظيف. وتحديدًا، فإن 45% من شركات "فورتشن 500" تضمّن روابط حساباتها الاجتماعية في صفحات التوظيف الخاصة بها.

و73% من الشركات قيد الدراسة وظّفت عاملًا على الأقل من خلال شبكات الإعلام الاجتماعي. و20% من المستجيبين قالوا إن "التوظيف الإلكتروني يوفر الوقت". بالإضافة إلى أن 42% من الشركات قالت إن جودة المتقدمين تحسّنت بفضل التوظيف عبر شبكات الإعلام الاجتماعي.

ومن حيث المواقع، احتفظ لينكدإن بموقعه الريادي في حقل التوظيف، حيث استخدمته 93% من الشركات للتوظيف في 2012، وهي النسبة التي ارتفعت من 78% في 2010. واحتل فيس بوك المركز الثاني بنسبة 66%، وحلّ تويتر ثالثًا بنسبة 54%.

وبالنسبة للإحالات، فإن 31% من الشركات لاحظت ارتفاعًا في عدد إحالات الموظفين لآخرين باحثين عن عمل، بينما 65% من الشركات تكافئ الموظفين للإحالات.

وحوالي 14.4 مليون شخص في الولايات المتحدة الأميركية بحثوا عن وظيفة من خلال شبكات الإعلام الاجتماعي. و29% من الباحثين عن الوظائف عمومًا يعتمدون بالأساس على شبكات الإعلام الاجتماعي أثناء عملية البحث.

طالع الإنفوغرافيك فيما يلي: