تعرّفوا إلى قناة BeirutPlus Station: أول قناة رسوم متحركة لبنانية على YouTube

رجوع
M A
ديسمبر 23 2014
وسائل الإعلام الرقمية
تعرّفوا إلى قناة BeirutPlus Station: أول قناة رسوم متحركة لبنانية على YouTube
شارك هذا المقال

غالباً ما يقتصر فن الرسوم المتحركة في لبنان والعالم العربي على كاريكاتير الجرائد والبرامج الكوميدية التي تنتقد بسخرية الوضع السياسي والاجتماعي في لبنان وعلى الرسومات التي تعرضها الإعلانات والمدونات التلفازية وعلى شركات الإعلانات التي أصبحت تستخدم الفيديوهات الرسومية لشركات عملائها مؤخراً.

انطلقت سلسلة الرسوم المتحركة اللبنانية الأولى منذ حوالي أسبوعين واتخذت شكل قناة تلفازية تهكمية على YouTube تحت إسم تلفاز BeirutPlus. وليست بمفاجأة أن مؤسسي Wezank مايا زنكول وطوني يمين هما اللذان أطلقا هذه السلسلة التي تتمحور حول مذيعين تلفازيين فانيسا وفريد يقدمان مقاطع إخبارية وبرامج تلفازية تتناول البرامج الصباحية والأخبار المسائية والإعلانات والعروض الدرامية وحتى برامج التنجيم. تستهدف هذه السلسلة على الشبكة جميع المواطنين اللبنانيين الذين سئموا الوضع الراهن ويرغبون في خوض تجربة جديدة ومميزة.

صرّح يمين لعرب نت في خلال إطلاق حدث الافتتاح في 3 ديسمبر/ كانون الأول قائلاً: "كانت الفكرة تراودنا منذ بضعة سنوات، ولم نتمكن من توفير الموارد اللازمة لهذا المشروع إلى أن انطلقت شركة Wezank". وكانت خبرة يمين وزنكول في تقديم خدمات الفيديوهات الرسومية الحافز الذي حرّك هذا المشروع. والآن بعد توفير المعدات والخبرة اللازمة، كان لا بد من إطلاق هذا المشروع. مدة الحلقات 3 دقائق وتسلط كل حلقة الضوء على جانب من جوانب الحياة اليومية اللبنانية من خلال شخصيات غريبة مضحكة ومثقفة.

وعندما تساءلت عرب نت عن مصدر الوحي لهذا المشروع، أجاب يمين بأن الافتقار إلى برامج رسوم متحركة لبنانية واقعية هو المصدر. "والذريعة التي يستخدمها الجميع هي أننا نعيش في بلد صغير حيث الميزانية والأموال غير متوفرة...ونحن نحاول التحرر من هذه القيود. كما أننا نعشق الرسوم المتحركة وبالتالي يحق لنا مشاهدة برنامج ذي صلة بالثقافة اللبنانية".

وأضافت زنكول قائلةً: "لا يكف محتوى المحطات التلفازية يفتقر إلى الابتكار والتميز، وهذا ما نسخر منه. وكان هدف هذا المشروع ترفيهياً بحتاً وبمثابة وسيلة للهروب". ولاقت الحلقات الأولى من هذا البرنامج نجاحاً ملحوظاً حيث حصدت حتى الآن 3318 مشاهدة و451 اشتراك في القناة.

هل يخطط المبتكرون لجني الأرباح من المشروع؟ ينفي ذلك يمين حالياً ويقول: "نحن لا نعتبر المشروع عملاً حالياً، بل هو وسيلة ترفيهية". ومن البديهي أن يكون التحدي الرئيسي الذي يواجهونه إيجاد وقت لابتكار حلقة أسبوعية يتم تحميلها كل نهار أربعاء على قناتهم على YouTube. وماذا عن أهدافهم البعيدة المدى لهذا المشروع؟ يقول يمين: "أتمنى أن نصل إلى مرحلة تعرض فيها هذه الحلقات على الشاشة الكبيرة يوماً ما. ومن يعلم؟ قد ننجح في تحقيق ذلك!".