"إتاجيت تكنولوجيز" لأدهم مغربي

رجوع
bazaar, Contributor
فبراير 07 2017
صناعة
"إتاجيت تكنولوجيز" لأدهم مغربي
شارك هذا المقال

حول تعطيل مجال الموسيقى والتلفزيون بتطبيقات على الهاتف المحمول تقدّم تجارب فورية "غير مسبوقة"

ولد أدهم مغربي وترعرع في الكويت، وهو أول موظف مصري [الموظف رقم 13 للتحديد] في أول مشغّل للهاتف المحمول في مصر، "موبينيل" (Mobinil). ثمّ، قام بإنشاء شركته التقنية الخاصّة، "ميدياوويف" (MediaWave) [المعروفة الآن باسم "إتاجيت تكنولوجيز" (ITAGIT Technologies)]. يعرّف أدهم مغربي التعطيل بأنّه "تسهيل الراحة في السياق" وفي هذه الحالة بالذات، السياق الذي يشير إليه هو كيف يتشارك الناس ويتفاعلون ويستهلكون الموسيقى والتلفزيون والأحداث المباشرة عبر تطبيقات الهاتف المحمول.

قال أدهم: "يرتبط التعطيل مباشرة بحلّ مشاكل المستهلكين القائمة أو المشاكل المرتبطة بنماذج العمل، حيث تكمن الفرص ويكون كلّ من النموّ والسوق في الظلّ". في حين يمكن لبعض أشكال هذا التعطيل أن تحوّل صناعات بأكملها لتصبح قديمة، يمكن لأشكال أخرى تحويل الديناميكية في السوق. وبمساعدة المستثمرين الملائكة، السيد مصطفى سرهنك والسيدة شهيرة زيد، يقوم مشروع أدهم مع "إتاجيت تكنولوجيز" بتغيير طريقة تفاعل المستخدمين مع المحتوى المفضّل لديهم.

شبّهتَ ريادة الأعمال سابقًا بركوب موجة كبيرة. لماذا؟

هل سبق أن رأيتَ ركوب الأمواج الكبيرة؟ أنا لا أتحدّث عن 10 أو 15 قدم، بل حوالي 35 إلى 65 قدم! تحتاج إلى عقلية خاصّة للقيام بذلك. فهذا الأمر ليس للجميع وليس سهلاً ويمكن أن يقتلك، وتحتاج إلى أن تكون 1000٪ ملتزمًا لتحقيق النجاح. وعند الذهاب، لا يمكن العودة، ستنقلب في الماء مثل دمية خرقة وسيقفز قلبك من صدرك. بمجرّد ركوب سطح هذه الموجة مع جدار من المياه خلفك وأنت تشقّ طريقك، لا يمكن وصف هذا الشعور، إذ لا مثيل له. ولذلك أعتقد أنّ ريادة الأعمال وركوب الأمواج الكبيرة متشابهتين إلى حدّ كبير.

ماذا كانت نتيجة تأسيس "ميدياوويف" وماذا تعلّمت من هذه التجربة؟

أعتقد أنّ "ميدياوويف" كانت تجربة تعلّم رئيسية، لأنّه يتطلّب من رواد الأعمال نقلة نوعية في العقلية. وكنتُ محظوظا بما فيه الكفاية، بنعمة الله، لأشهد أنّ مرشدي والمستثمر الملاك، السيد مصطفى سرهنك، استمع ليس لأفكاري فحسب، بل آمن أيضًا برؤيتي وقدّم الحضانة للشركة خلال السنوات الأولى والسنوات المضطربة من الثورة. وقد تمّ دفع الإصدارات المبكرة من التكنولوجيا وتطويرها إلى تطبيقات متعدّدة، كلّ منها مصمّم لعرقلة شريحة معينة في سوق الوسائط المحمولة. وفي ضوء هذا التطور والتنمية التكنولوجية، ظهرت السيدة شهيرة زيد، المستثمر الملاك الثاني. ثمّ خضعنا لإعادة هيكلة الشركة، حيث تأسّست "إتاجيت تكنولوجيز" وأصبحت الشركة القابضة وأصبحت "ميدياوويف مصر" شركة تابعة لها مع ملكية لكلّ حقوق الملكية الفكرية والرموز والحقوق التجارية لكافّة التطبيقات والعلامات التجارية.

ما الذي دفع "إتاجيت تكنولوجيز" لتطوير "TETHER"؟

كنتُ في سيارتي أستمع إلى محطة الراديو المحلية وتمّ بثّ أغنية قديمة رائعة أعادت إليّ ذكريات وكنتُ أرغب في سماعها. وبعد ثلاثة أيام قمتُ بتحميل الأغنية، وانتهى بي الأمر إلى تحميل ملفّ كان مصابًا بفيروس. فدمّر بشكلٍ أساسيّ القرص الصلب وفقدتُ كلّ عملي، بسبب أغنية! كانت تلك هي اللحظة الملهمة بالنسبة لي، عندما قمتُ بتطوير الإصدار الأول من TETHER.

كانت خدمة مبتكرة للرسائل القصيرة سمحت للمستمعين بوضع علامة وتحميل الموسيقى المفضّلة لديهم مباشرة من البثّ الإذاعي الحيّ على هواتفهم المحمولة والبريد الإلكتروني وبجودة عالية.

وكان هذا أول براءة اختراع لي في الولايات المتّحدة وأوروبا. إنّ TETHER كما هو اليوم، مع كلّ التقدّم في الميزات جنبًا إلى جنبٍ مع تطبيقات TVTAG وLIVETAG، تطوّر من الابتكار الأول.

كيف يختلف TETHER عن غيره من تطبيقات الموسيقى؟ ماذا كانت الاستراتيجيات التخريبية المستخدَمة لتمييزه عن التطبيقات الأخرى؟

نحن نتمتّع بميزة التكنولوجيا مع الملكية الفكرية الخاصّة بنا، جنبًا إلى جنبٍ مع مزايا ملحوظة من حيث التكلفة والمحتوى. يحمل الشخص العادي بين 3 و 6 تطبيقات موسيقية حيث تكون واحدة أو اثنين منها للبثّ وواحدة لقوائم التشغيل الخاصّة بهم والتي تمّ تحميلها وواحدة لتحديد الأغنية والبحث في يوتيوب، وواحدة لإذاعة الراديو. إنّ السوق منقسم بشكلٍ يترك المستخدم ضائعًا بين كلّ هذه التطبيقات للحصول على تجربته الكاملة في الموسيقى.

مع TETHER، قمنا بتوحيد ودمج هذه الأدوات لاكتشاف الموسيقى في تطبيق واحد. بهذه الطريقة، يمكن للمستخدم الوصول إلى بحث غير محدود عن كلّ الأغاني التي يرغب بسماعها وتصفّحها واكتشافها وبثّها ومشاركتها وحفظها أو شرائها في الملف الصوتي/المرئي. كما ابتكرنا الإذاعة كوسيلة للاكتشاف. لا أحد يقدّم الراديو مثل TETHER!

TETHER هو مجاني للتحميل ويشمل البحث غير المحدود والبثّ وتحديد الأغنيات إلى جانب غيرها من الميزات ولكن مع وصول محدود أو يمكن اختيار الإصدار المدفوع والتمتّع بالوصول غير المحدود إلى كافة الميزات مقابل 1.99 دولار (0.61 دينار كويتي) فقط شهريًّا. 

ما هي الاستراتيجية التخريبية المستخدَمة في TETHER و LIVETAG وTVTAG للسماح للمستخدمين بهذا التفاعل الفريد من نوعه؟

قمنا بتوظيف استراتيجيات تخريبية متعدّدة في تطوير تطبيقاتنا. ابتكرنا بواسطة تقنيّتنا ورأينا التأثير الإيجابيّ للاعبين الحاليين وأضفنا القيمة ودمجناها لتقديم تجربة سلسة. ويتمثل جزء كبير من استراتيجيتنا في "التفاعل في الوقت الحقيقي". ونحن نركّز على وصل المستهلكين بالمحتوى في الوقت الحقيقي عبر الأجهزة المحمولة، بغضّ النظر عن مصدر المحتوى، سواء كان ذلك الإذاعة أو التلفزيون أو البثّ المباشر أو القنوات الفضائية أو الرقمية أو التناظرية. 

هل لك أن تخبرنا عن رحلة TETHER حتّى الآن؟

لقي TETHER استقبالاً حسنًا، ووردتنا بعض الملاحظات من المستخدمين سمحت لنا بالعمل على تحديث التطبيق لتبسيط تجربة المستخدم أكثر. لقد تعلّمنا أنّه عندما يتعلّق الأمر بالموسيقى، يرغب المستخدمون بالراحة وإمكانية الوصول والتحكّم. وفقًا لذلك، قمنا بتوسيع عرض المحتوى ليشمل اختيارات الإذاعة والأغاني المؤرشفة، كما تمّ توسيع السجل المجاني من الإصدار المدفوع من TETHER إلى 60 يوما، وبطبيعة الحال، تمّ توسيع متصفّح الوقت الحقيقي الخاصّ بنا وبثّ أغاني الراديو ليشمل أهمّ المحطات من مصر ودبي ولندن. إنّ دليلنا الموسيقي واسع لأنّه قائم على يوتيوب وغيره من مقدّمي الموسيقى في جميع أنحاء العالم. إنتظروا الإصدار الثاني من TETHER لأنّه سيشمل بعض الميزات الجديدة الرائعة. 

حل أدّى تطوير TETHER إلى تطوير LIVETAG وTVTAG؟ هل لك أن تخبرنا المزيد عن هذين التطبيقين؟

نعم، هذا ما حصل. يمكن للمشاهدين بواسطة TVTAG وضع علامة وحفظ دقيقة من الفيديو مباشرة عن القناة التي يشاهدونها. ثمّ، يتمّ تسليمها إلى التطبيق، ما يتيح للمستخدم تعديل الفيديو ومشاركته عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويعمل تطبيق LIVETAG بالطريقة نفسها ولكن مع الأحداث المباشرة. 

برأيك، أين يقوم المستخدمون بمشاركة المحتوى أكثر وكيف؟

إنّ الفيديو هو أسرع وسيلة في التطوّر من المحتوى الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. مع ازدهار شبكة الإنترنت، بدأ بثّ التلفزيون الرقمي والراديو الرقمي بالازدهار، لكنّه لا يزال يمثل نسبة صغيرة من فئة استهلاك المحتوى بشكلٍ عام. لا يزال الناس يستمعون إلى الراديو في سياراتهم، ولكنّهم يحملون أيضًا الهواتف الذكية مع تطبيقات الراديو، ما يجعلها تجربة هجينة ستستمرّ في التحوّل والتغيير، تمامًا مثل المجلات والصحف. ولكن في المستقبل، سيتمّ بثّ كلّ المحتوى إلى الأجهزة في أيّ زمان ومكان. شخصيًّا، أنا أحبّ الشعور بلمس المجلة اللامعة وحفيف الصحيفة في الصباح. وبطبيعة الحال، لا يمكنك إبعاد الذبابة بواسطة الجهاز اللوحي. 

هل لك أن تخبرنا عن آخر تحديثات تطبيق "إتاجيت"؟

أضفنا مؤخرا قنوات تلفزيونية جديدة إلى تطبيق TVTAG، ما يتيح خيارات أكثر تنوعا في وضع العلامات من المزيد من المحتوى القائم على التلفزيون. وبدأنا أيضًا العمل على الإصدار الثاني من TVTAG وسيتمتّع بأدوات مرحة أكثر لتحرير الفيديو لمساعدة المستخدمين في تشخيص أشرطة الفيديو الخاصّة بهم. وسنقوم أيضًا بإصدار تطبيق LIVETAG قريبًا جدًّا. 

كيف يبدو العام 2017 بالنسبة لشركة "إتاجيت تكنولوجيز"؟

سيكون عام الانطلاق لنا. نحن متحمّسون جدًّا لتقديم إصدارات تطبيقاتنا الجديدة والشراكات الاستراتيجية التي نقوم بها حاليًّا للإغلاق في الفصل الثاني من العام 2017. 

يمكن قراءة المزيد عن تطبيقات "إتاجيت" المختلفة على موقع www.itagit.me

لمعرفة المزيد عن TETHER، يمكن تنزيل تطبيق iOS هنا وتطبيق جوجل بلاي هنا.

لمعرفة المزيد عن TVTAG، يمكن تنزيل تطبيق iOS هنا وتطبيق جوجل بلاي هنا.

تأسّست مجلّة Bazaar في العام 1997، وهي مجلة شهرية رائدة في مجال نمط الحياة ومقرّها في الكويت. لمعرفة آخر الأخبار، يمكنك زيارة الموقع http://www.bazaar.town.