شهدت صناعة السيارات تقدمًا تكنولوجيًا مستمرًا على مر السنين، ولكن حتى الآن، لم تتأثر الإطارات بأي تغيير. ومع ذلك، تخطط شركةGoodyear للإطارات والمطاط لتغيير ذلك. وقد عرضت Goodyear في شهر آذار / مارس الماضي أحدث مفهوم تصوّري مستقبلي لإطاراتها ضمن معرض جينيف الدولي للسيارات بالإضافة إلى عدّة تقنيات جديدة واعدة في صناعة السيارات.
تهدف Goodyear لإحداث ثورة في التفاعل ما بين الإطارات والسيارات والبيئة المحيطة بها وقد قدمت Goodyear إطارين مبتكرين: إطار إيجل 360 وإطار إنتليغريب الذكي. شملت أحدث التقنيات الناشئة الذكاء الاصطناعي، اتصال المركبات إلى كل شيء (V2X) ونظام الحسية المتقدمة.
إطار إيجل 360
يتميز إيجل 360 بالعديد من المزايا التكنولوجية. فهو مشغّل بالكامل من الذكاء الاصطناعي ويسمح للإطارات بجمع البيانات من عدة مصادر، واستخراج المعلومات المفيدة وتطبيق أي تغييرات لازمة.
وتشمل ميزات أخرى سطح بيونيكسكين جنبا إلى جنب مع شبكة أجهزة استشعار كاملة. تعمل هذه الميزات لتوفير البيانات لنظام الذكاء الاصطناعي وتنفيذ قرارات الذكاء الاصطناعي.
تمكّن أجهزة الاستشعار الإطارات من التحقق من وضعها الخاص وجمع المعلومات الأساسية على بيئتها مثل سطح الطرق، كما يمكنها تغيير شكلها للتفاعل مع أحوال الطرقات.
ويتكون جلد الإطار الاكتروني من مادة البوليمر فائقة المرونة وهي ذات مرونة الجلد البشري، ولديها القدرة على التوسّع والتقلص بسهولة وعند الحاجة وهي تعمل بمساعدة محركات تحت سطح الاطارات. تغير هذه المكونات الشكل بسبب المدخلات الكهربائية، تمامًا مثل العضلات البشرية. لذلك، يمكن للإطار تغيير تصميم الوطأة كملاءمة للأسطح الجافة والرطبة.
يوفر الجلد الإلكتروني للإطار قدرة الإصلاح الذاتي حيث إذا ثقب الإطار، يمكن لحساسات تحديد المزق من أجل البدء بعملية التصليح ويدور الإطار بشكل أوتوماتيكي وتلقائي للإنتقال إلى مسار مختلف في لمسه للطريق للسماح للقيادة غير المنقطعة. يعمل التصليح الذاتي بفضل مواد خاصة تتدفق باتجاه الثقب. وهي تتفاعل بشكل فيزيائي وكيميائي مع بعضها البعض من أجل تكوين روابط جزئية جديدة لتسكير أي ثقب أو ضرر للأسلاك الداخلية.
عبر شبكات شبيهة بالعصبية يتم جمع هذه المعلومات وتحليلها على الفور عبر خورزميات تعلمية معمقة، يمكن للإيجل 360 إصدار القرار المستقل المناسب حيال أفضل فعل يجدر اتخاذه – كما يمكّن الذكاء الإصطناعي الإيجل 360 من تعلّم من الأفعال السابقة وترجمة المعلومات التي يتم مشاركتها من أجل الوصول إلى أفضل الاستجابات المستقبليّة.
عبر تقنية التواصل V2X الموجودة داخل الاطار، يمكن لـإيجل 360 مشاركة معلومات الطريق والقرار الذي اتخذه.
فقي، مضيفا 'دمبل' للظروف الرطبة أو تمهيد فقي للظروف الجافة. كما يمكن للاطار التواصل مع مركبات أخرى في شأن البنى التحتية والزحمة وأنظمة إدارة الموبايل في سبيل الطقاط ومشاركة المعلومات الهامة بالوقت الحقيقي.
كما تستخدم إيجل 360 تقنية التحليق المغناطيسي (MagLev) لتعليق السيارة فوق العجلات عبر استخدام الحقل المغناطيسي.
إذن لا تكمن نية Goodyear في إعادة اختراع العجلة فقط، بل تصميم السيارة كذلك. لا أدري كم من مصنعي السيارات سيكون لديهم الرغبة بصرف الملايين من الدولارات لإعادة تصميم سياراتهم حول إطاراتهم، لكني أكيد أن العدد لن يكون كبيرا.
الميزات الأساسية لإيجل 360
نظام التواصل V2X يسمح للإطار بجمع المعلومات حول أحول الطريق والسيارات الأخرى والبنى التحتية.
تسمح وحدة الذكاء الاصطناعي للإطار أن يشعر بالطريق باستمرار وبالبيئة المحيطة بالوقت الحقيقي وكذلك تحليل المعلومات من أجل اتخاذ القرارات في اللحظة والتعلم للمستقبل. كما يمكن للوحدة تحويل سلك الإطار والتفاعل بين الإطار والسيارة. كما يمكن للوحدة قياس التيار وتوقع المستقبل للسماح بإدارة إطارات مستقلية أوتوماتيكية مع الصيانة التوقعية والتفاعلية.
يتضمن الجلد الاكتروني قدرة احساس كبيرة تحسّن من تحوير السلك والفرملة والسيطرة والفعالية. كما أنها تعلم الاطارات والمركبات الأخرى التي من المتوقع تواجدها على نفس الطريق. كما لدى هذا الجلد القدرة على إصلاح ذاته من أي شوائب أو أعطال.
يساعد الشكل الكروي في تقديم منافع مثل الحركة في مختلف الاتجاهات مع توفير الراحة والأمان وسهولة الحركة. كما انها تتعامل جيدا مع تحديات المدن من ناحية الأماكن الضيقة أو مساحات الركن المحدودة.
إليكم نظرة كيف يمكن لهذه الاطارات أنت يعمل مع الاستفادة من تكنولوجيا اليوم في عالمنا: